والرابع: ربما رآه قولًا سائغًا (?) لمن أداه إليه اجتهاده وإن لم يكن موافقًا عليه.
والخامس: ربما أراد الإنكار، ولكنه ينتهز فرصة التمكن منه، ولا يرى المبادرة إليه مصلحةً.
والسادس: أنه لو أنكر لم يُلْتفت إليه.
والسابع: ربما سكت لظنِّه أنَّ غيره قام مقامَه في ذلك، وإنْ كان قد غَلِط فيه.
والثامن: ربما رأى ذلك الخطأ من الصغائر فلم يُنْكِر (?).
وإذا احتمل السكوت هذه الجهات كما احتملِ الرضا - علمنا أنه لا يدل على الرضا لا قطعًا (ولا ظاهرًا) (?) وهذا معنى قول الشافعي - رضي الله عنه -: لا