مالكٍ لم تبرح دارَ العلم، وآثارُ النبي - صلى الله عليه وسلم - بها أكثر، وأهلُها بها أعرف. إذا (?) عُرِف هذا فقد اسْتُدِل على حجية إجماع (?) أهل المدينة بما صح وثبت من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما المدينة كالكير تَنْفي خَبَثَها وتَنْصَعُ طَيِّبَها" (?)، والاستدلال بهذا كما ذكره المصنف ضعيف؛ لأن الحمل على الخطأ متعذر؛ لأنا نشاهد صدورَ الخطأ من بعض سكانها، وكونها من أشرف البقاع لا يُوجب عصمةَ ساكنيها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015