الأول: أن يُجيز لمعيَّن في معيَّن. مثل: أن (?) يقول (?): أجزت لك (?) الكتاب الفلاني، أو ما اشتملت عليه (?) فِهْرِسَتي (?) هذه. فهذا أعلى أنواع الإجازة، وزعم بعضهم (?) أنه لا (?) خلاف في جوازها، وأن الخلاف إنما هو في غير هذا النوع من الإجازة. والصحيح أن الخلاف يطرقها أيضًا (?).

الثاني: أن يجيز لمعيَّن في غير معين. مثل: أجزتُ لك، أو لكم - جميعَ مسموعاتي (?). فالخلاف في هذا النوع أقوى وأكثر (?)، والجمهور على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015