والثاني: أنه يجعله من باب الشهادة.

واعلم أن القائلين بهذا المذهب أحالوه، وقد صَرَّح المصنف بالمغايرة بين مذهب مَنْ منعه عقلًا ومَنْ أحاله. حيث قال بعد قوله عقلًا: "وأحاله آخرون"، وهو وَهَم (?).

ثم إن المصنف أشار إلى تحرير محل النزاع بأنه ليس في (?) الفتوى والشهادة والأمور الدنيوية كلها (?) (?)، بل أطبق علماء الأمة على العمل بخبر الواحد في تلك الأمور (?).

قال: (لنا: وجوه: الأول: أنه تعالى أوجب الحذر بإنذار طائفةٍ من الفِرْقة، والإنذار: الحبر المخوف. والفِرْقة: ثلاثة. فالطائفة (?): واحدٌ أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015