وقال أحمد بن حنبل، والقفال، وأبو العباس بن سريج منا، (وأبو الحسين) (?): دلَّ عليه العقل مع السَّمع (?).
وقد عرفت في أوائل الشرح اعتذار القاضي والأستاذ عمن قضى بدلالة العقل على ذلك مِنْ أصحابنا أهل السنة، كأحمد، وابن سريج، والقفال (?).
ومن الناس مَنْ أنكر التعبد به، وقد انقسموا ما بينهم إلى مذاهب:
الأول: أنه لم يوجد ما يدل على أنه حجة، فوجب القطع بأنه ليس بحجة (?). وهذا معنى قول المصنف: لعدم الدليل عليه.
والثاني: أن الدليل السمعي قام على أنه غير حجة. وهو رأي