فالأعداد التي تمسكوا بها منقسمة إلى واقعٍ في أقاصيصَ وحكاياتِ أحوالٍ جَرَت وِفاقًا وكان (?) لا يمتنع أن يقع أقل من تلك المبالغ أو أكثر، وهي واردة في أحكام لا تعلق لها بالصدق والكذب، فلا معنى للتمسك بها" (?). ويلتحق بهذه المذاهب قول بعضهم باشتراط عدد أهل (?) بيعةِ الرضوان (?). قال إمام الحرمين: وهم ألف وسبعمائة (?). وقال ضرار بن عمرو (?): لا بد مِنْ خبر كُلِّ الأمة وهو الإجماع، حكاه القاضي في "مختصر