إبراهيم، أو موسى، أو عيسى عليهم السلام - جارٍ ههنا بعينه (?).

الثاني: إذا وجدنا حيوانًا لا يمكن معرفة حكمه من كتابٍ (?)، ولا سنة، ولا استطابة (?) (ولا استخباث) (?)، ولا غير ذلك مما قرره علماء شريعتنا من المآخذ، وثبت تحريمه في شرع مَن قبلنا - فهل يستصحب تحريمه؟ فيه قولان: الأظهر أنَّا لا نستصحب، وهو قضية كلام عامة الأصحاب. فإن استصحبناه فشرطه أن يثبت تحريمه في شرعهم بالكتاب، أو السنة، أو يشهد به عدلان أسلما منهم، يعرفان المُبَدَّل مِنْ غيره. كذا ذكره أصحابنا (?). ويَخْدِشه ما سلف عن القرافي.

الثالث: اختلف الفقهاء في أن الإسلام هل هو شرطٌ في الإحصان أم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015