(الخامسة: أنه عليه السلام قبل النبوة تعبد بشرع، وقيل: لا)

قال: (الخامسة: أنه عليه السلام قبل النبوة تُعُبِّد (?) (?) بشرع، وقيل: لا).

المسألة مشتملة على بحثين:

الأول: فيما كان - صلى الله عليه وسلم - عليه قبل أن يبعثه الله تعالى برسالته (?):

قال إمام الحرمين: "وهذا ترجع (?) فائدته إلى ما يجري مَجْرى التواريخ" (?). وقد اختلف العلماء في ذلك على مذاهب:

الأول: أنه كان قبل النبوة مُتعَبَّدًا (?) بشرع. واختاره ابن الحاجب، والمصنِّف (?). وعلى هذا فقيل: كان على شريعة آدم. وقيل: إبراهيم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015