قال: (الخامسة: أنه عليه السلام قبل النبوة تُعُبِّد (?) (?) بشرع، وقيل: لا).
المسألة مشتملة على بحثين:
قال إمام الحرمين: "وهذا ترجع (?) فائدته إلى ما يجري مَجْرى التواريخ" (?). وقد اختلف العلماء في ذلك على مذاهب:
الأول: أنه كان قبل النبوة مُتعَبَّدًا (?) بشرع. واختاره ابن الحاجب، والمصنِّف (?). وعلى هذا فقيل: كان على شريعة آدم. وقيل: إبراهيم (?).