وقال: {وَجَاءَ رَبُّكَ} ، فلو صح ما ذكرتم لزم أن تكون هذه الخطابات للإغواء ؛ لأنه أطلق وأراد خلاف الظاهر، ومِنْ ها هنا عَمِيت بصائر الحشوية ، وصمموا على فاسد عقدٍ ، لو نُشِر الواحد منهم بالمناشير لم يَكَعْ ولم يرجع، وهو مُعْتَقدٌ لا يعود وباله إلا عليه، ولا