ابن عباس قال: لما نزلت {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ} (?) - قال المشركون: "فالملائكة وعيسى وعُزيرٌ يُعبدون مِنْ دون الله"، (قوله: {لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا (?)} (?) قال فنزلت: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} (?) (?). (وهذا سَنَدٌ صحيح) (?) (?)، لكن ليس فيه ذكر ابن الزبعرى بخصوصه.
قال: (قيل: تأخير البيان إغراء (?). قلنا: كذلك ما يُوجب الظنونَ الكاذبةَ. قيل: كالخطاب (?) بلغةٍ لا تُفهم. قلنا: هذا يفيد غرضًا (?) إجماليًا، بخلاف الأول).