إهابها (?) فدبغوه فانتفعوا به" (?).

والدليل على أن العام لا يُخَصُّ (?) ببعضه إذا أُفرد بالذكر: أن المخصِّص لا بد وأن يكون بينه وبين العام منافاة، ولا منافاة بين كلِّ الشيء وبعضه.

واحتج أبو ثور: بأن تخصيص الشيء بالذِّكر يُفهم منه نَفْي الحكمِ عما عداه، وإلا فلا تظهر فائدةٌ لتخصيص ذلك الفرد بالذكر (?).

وأجاب المصنف: بأن المفهومَ هنا مفهومُ اسمٍ، وهو غير حجة كما سبق (?).

وعندي في ترتيب المسألة على هذا الوجه نظر، وما أظن أبا ثور يستند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015