غاية الشيء: طرفه ومنتهاه (?). وإنما أعاد المصنفُ الضميرَ في طَرَفه على الشيء وهو غير مذكور للعلم به. وألفاظ الغاية: حتى (?)، وإلى (?)، كقوله تعالى: {حَتَّى يَطْهُرْنَ} (?)، {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} (?)، {وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} (?)، {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ}.

وحكم ما بعد الغاية مخالفٌ لما قبلها، وإلا لم تكن الغايةُ غايةً، بل وسطًا، هذا خُلْف.

وأما الغاية نفسها هل تدخل، كقولك: أكلتُ حتى قمتُ، هل يكون القيام محلًا للأكل (?)؟ فيه مذاهب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015