ذلك، فهو من محاسن الصنف (?) (?).

وهنا فائدتان:

إحداهما: أن الشرط قد يكون شرعيًا، كما مثلناه في الإحصان. وقد يكون عقليًا، كقولنا: الحياة شَرْطٌ للعلم. وقد يكون لغويًا نحو: إنْ كلمتِ زيدًا فأنت طالق. وقد يكون عاديًا، كالسلم مع صعود السطح. والكلام ليس إلا في الشرعي، ويدل على ذلك تمثيل المصنف بالإحصان (?).

الثانية: أن الشروط اللغوية أسباب (?)، بخلاف غيرها من الشروط،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015