كانت مأخوذة (?) مِنْ سُور المدينة: وهو المحيط بها، كما جزم به الجوهري (?)، وقد عَدَّها القاضي في "مختصر التقريب" من الصيغ (?). فإن كانت مأخوذة من السؤر بالهمز: وهو (?) البقية - فلا تعم، وذلك هو المشهور في استعمال الفُصَحاء (?)، وفي الحديث: "أمسك أربعًا وفارق سائرهن"، أي: باقيَهُنَّ.
قلت: ولا أدري كيف يستفاد العموم من لفظة (?) "جميع"، فإنها لا تضاف إلا إلى معرفة، تقول: جميع القوم، وجميع قومك. ولا تقول: جميع قوم. ومع التعريف بالألف واللام، أو الإضافة يكون العموم مستفادًا منهما (?) لا من لفظة "جميع" (?).