العَدَد، ومع كل جزئياتها العام).

الفرق بين العام، والمطلق، والنكرة والمعرفة، والعدد

هذه المسألة في الفرق بين العام، والمطلق، والنكرة والمعرفة، والعدد. فنقول: لكل شيءٍ حقيقة هو بها هو، تلك الحقيقة مغايرة لكل ما عداها من الأمور اللازمة لها، والمفارقة، كالإنسانية فإنها من حيث هي حقيقةٌ مغايرةٌ للوَحدة والكثرة، وإن لم تنفك عن إحديهما (?) (?).

إذا عرفت هذا: فاللفظ الدال على تلك الحقيقة من حيث هي (?) من غير اعتبار عارض من عوارضها - هو المطلق، كقولنا: الرجل خيرٌ من المرأة.

والدال على تلك الحقيقة مع وَحْدةٍ معيَّنة شخصيةٍ أو نوعيةٍ أو جنسيةٍ (?) - المَعْرِفةُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015