شاملًا لجميع أنواع "الضَرْب" الصادر من زيدٍ الواقعِ على عمرو، وإنما دَلَّ على مُطْلقِ صُدورِ "ضَرْب" من زيدٍ ووقوعِه على عمرو.

والرابع: أنه ينتقض بأسماء الأعداد، فإن (?) لفظ "المئة" لفظٌ مستغرِق لجميع ما يصلح له (?)، وهو أفراد ذلك (?) العدد، وليس بعام (?).

وأجيب عنه (?): بأن قولنا: "ما يصلح له" يدفعه، فإنَّ لفظ "المائة" لا يتناول إلا بعض ما صلح له: وهو المئة الواحدة (?)، ليس متناولًا لكل واحدٍ من أفراد المئين على سبيل الاستغراق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015