وهكذا الحديث الذي تمسك به الشيخ تقي الدين وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تستقبلوا القبلة بغائطٍ ولا بول" (?) الاستقبال مطلق، وبدخول النهي عليه صار عامًا، فكل استقبال منهي عنه. والاستقبال في الشام أو غيره لو أُخْرج لبطل العموم، فإدراجه (?) في النهي مِنْ جهة أداة العموم (?) لا من جهة عموم موضوعه (?).

المقدمة الخامسة:

اتفقت النحاة على أن أربع صيغ من جموع التكسير، وأن جموع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015