واقع؟

وقد قال الأصفهاني "شارح المحصول" في جوابه: إنَّ هذا وإنْ كان ظاهرَ اللفظِ إلا أن العقل دلَّ على خلافه، فيحمل على الممكن دون المستحيل (?).

قال والدي أيده الله (?): وعندي أن السؤال لا يستحق جوابًا؛ لأن الفرد الواحد من المسلمين لا (?) يقدر أن يقتل جميع المشركين (?).

المقدمة الرابعة:

المتأخرون أو مَنْ قال منهم: زعموا أن العام في الأشخاص مطلق باعتبار الأزمان، والبقاع، والأحوال، والمتعلَّقات. وقالوا: لا يدخلها (?) العمومُ إلا بصيغةٍ وُضعت لها، فإذا قال: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} (?) عَمَّ كلَّ مشركٍ بحيث لا يبقى فرد، ولا يعم الأحوالَ حتى يُقْتل في حال الهدنة والذمة، ولا خصوصَ المكان (?) حتى يدل على المشركين في أرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015