يتجه في مثل: {فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} (?) أن يقال العامل في "إذا" جوابها! بل هذا وأمثاله يصلح اعتراضًا على الجمهور القائلين بهذه المقالة (?).

الوجه الثاني: في قوله: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (?)، فإنه يُوجب أن الأمر للفور؛ لأنه أَمَرَ بالمسارعة وهي التعجيل (بالمأمور به، والأمر للوجوب، والمسارعة واجبة، ولا معنى) (?) لأن الامر يقتضي الفور إلا ذلك (?). وحَمْل المغفرة على حقيقتها في الآية ممتنع؛ لأن المغفرة مِنْ فِعْل الله تعالى، والعبد لا يسارع إلى فعله (?)، فَحُمِل على المجاز وهو المأمور به. وفي معنى هذه الآية قوله: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015