وقد زاد إمام الحرمين في "البرهان" الأمر بمعنى الإنعام، كقوله تعالى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (?)، قال: "وهذا وإن كان فيه معنى الإباحة، فإن الظاهر منه تذكير النعمة" (?).

وزاد أيضًا الأمر بمعنى التفويض (?)، كقوله: {فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ} (?) (?).

وزاد صفي الدين الهندي تاسع عشر: وهو التعجب، ومَثَّل له بقوله تعالى: {قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا} (?) (?)، وهذا المثال جعله الآمدي وابن برهان من قسم التعجيز (?).

ورأيت في "طبقات الفقهاء" لأبي عاصم العَبَّادي (?) في ترجمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015