استحييت (?) منه لو اطُّلِع عليه فلا تفعله، وإن لم تستح فاصنع ما شئت مِنْ هذا الجنس (?). وعلى هذا التفسير يحتاج هذا القِسْم إلى مثال (?)، وأمثلته كثيرة (?).

قوله: "وعكسه"، أي: قد يستعمل الخبر ويراد به الأمر، مثل قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ} (?)، المعنى والله أعلم: ليرضع الوالدات أولادهن. وهذا (?) أبلغ من عكسه (?)؛ لأن الناطق بالخبر مريدًا به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015