{رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا} (?) (?).
الثالث عشر: التمني، مثل قول امرئ القيس (?):
ألا أيها الليلُ الطويلُ ألا انجلي ... (بصبح وما الإصباحُ فيك بأمثلِ) (?) (?)
وقد يقال: لِمَ جعل المصنف هذا الشاعر متمنيًا ولم يجعله مترجّيًا، مع أن التمنّي مختصّ بالمستحيل، وانجلاء الليل غير مستحيل؟
والجواب: أن المحب ينزل ليلَه لِطُوله منزلةَ ما يستحيل انجلاؤه، ولهذا قال الشاعر:
وليل المحب بلا آخر (?)