فيكادُ فَهْمُ الحصر من جميع هذه الآيات يسبق إلى القلب قبل السمع، لا يُرْتاب فيه ولا يُتَمارى.
فائدة:
إذا قلنا: إنما للحصر - فهل ذلك بالمنطوق أو بالمفهوم؟ فيه مذهبان، والأول هو قضية كلام مَنِ استدل على ذلك بالوجه المركب من العقل (والنقل) ، الذي تقدم ذِكْره، ومنهم صاحب الكتاب. والله أعلم .