وَوَصْفُ الرجسِ المعبودُ (?) منها (?) و"مِنْ" في (?) الآية كهي في قولك: أخذته مِنَ التابوت. ألا ترى أن اجتناب عبادة الوثن ابتداؤه وانتهاؤه. وأما {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ (?)} (?) فنقدِّر أن الخطاب عام للمؤمنين (?).
وأما ورودها للتبعيض فنحو: أخذت من الدراهم. ومنه قوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ} (?) وهو كثير.
وقد زعم الأخفش الصغير (?) والمبرد وابن السَّرَّاج (?) والسهيلي