أبو حيان:
وتأول أصحابُنا كلَّ ذلك، وردوه إلى معنى الوعاء (?) (?).
قال: (الرابعة: "مِنْ" لابتداء الغاية، والتبيين، والتبعيض. وهي حقيقة في التبيين دفعًا للاشتراك).
لفظة "مِنْ" تَرِد لابتداء الغاية، (والتبيين، والتبعيض) (?).
فأما ورودها لابتداء الغاية:
فهو إما في المكان وهو (?) مجمع عليه، ومنه قوله تعالى: {مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} (?).
وإما في الزمان، مثل: {مِنْ (?) أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} (?) {لِلَّهِ