وكلمتِ زيدًا. ولم يقل أحدٌ ثَمَّ بالترتيب، إلا ما خَرَّجه صاحب "التتمة"، وعلى الجملة إنْ وَضَح معنىً في هذه المسألة (?) - فقد حصل الغرض من أنَّ الفرع غير مبني على اقتضاء الواو للترتيب (?) (?)، وإلا فما قاله الأصحاب في مسألة: إن دخلتِ الدار وكلمتِ زيدًا - يناقضها، وهو أصح (?).

(الثانية: الفاء للتعقيب إجماعا

قال: (الثانية: الفاء للتعقيب إجماعًا، ولهذا رُبِط بها (?) الجزاء إذا لم يكن فعلًا. وقوله: {لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ} (?) مجاز).

الفاء للتعقيب، أي: تدل على وقوع الثاني عقيب الأول من غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015