قوله تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} (?). (فمن قال بالأول (?) قال: في الآية) (?) إضمار، والمعنى: واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن، فإنْ نشزن (?) فاهجروهن في المضاجع، فإنْ أصررن فاضربوهن.

ومن قال بالثاني (?) قال: الخوف بمعنى العلم مجازًا، كما في قوله تعالى: {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفً} (?) أي: عَلِم، فتعارض المجاز والإضمار.

(التاسع: التخصيص خير

قال: (التاسع: التخصيص خير؛ لأن الباقي متعيِّن، والمجاز ربما لم (?) يتعيَّن. مثل: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} (?) فإن المراد التلفظ، وخُصَّ النسيان أو الذبح).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015