فيقول الحنفي: الأصل في فَعُول أن يكون تابعًا لفاعلٍ في القَصْر والتعدية (?)، وطاهر (?) قاصِرٌ فطهورٌ مثله، فلو كان ههنا للذي يُتَطهر به للزم (?) الاشتراك (على ما نقوله) (?) (?)، وعلى ما يقوله تكون صيغته هنا مجازًا، فإنه لا تكرار في طاهرية ماء (?) السماء، والمجاز أولى من الاشتراك لما مر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015