التخصيص يكون المراد كلها (?).
هذه طريقة تدلك على الحصر (?) ولك على ذلك طريقة أخرى وهي (?) الترديد الدائر بين النفي والإثبات، وذلك بأن تقول:
إذا لم يَتَعَيَّن المعنى من اللفظ فلا (?) يخلو إما أن يكون لاحتمال معنى آخر داخل في مفهوم اللفظ، أو خارج عنه:
إن كان الأول: فهو احتمال التخصيص.
وإنْ كان الثاني: فإما أن يكون لاحتمال حقيقة أخرى أوْ لا:
والأول: إنْ كان مسبوقًا بوضع آخر فهو احتمال النقل (?)، وإلا فاحتمال الاشتراك.
والثاني: إنْ كان (?) المصير إليه (?) لضرورة لفظية (?) فهو احتمال الإضمار، وإلا فاحتمال المجاز.