التخصيص يكون المراد كلها (?).

هذه طريقة تدلك على الحصر (?) ولك على ذلك طريقة أخرى وهي (?) الترديد الدائر بين النفي والإثبات، وذلك بأن تقول:

إذا لم يَتَعَيَّن المعنى من اللفظ فلا (?) يخلو إما أن يكون لاحتمال معنى آخر داخل في مفهوم اللفظ، أو خارج عنه:

إن كان الأول: فهو احتمال التخصيص.

وإنْ كان الثاني: فإما أن يكون لاحتمال حقيقة أخرى أوْ لا:

والأول: إنْ كان مسبوقًا بوضع آخر فهو احتمال النقل (?)، وإلا فاحتمال الاشتراك.

والثاني: إنْ كان (?) المصير إليه (?) لضرورة لفظية (?) فهو احتمال الإضمار، وإلا فاحتمال المجاز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015