القاف، بعدها ياء آخر الحروف، ثم قاف: وهو الداهية (?). فلما كان هذا (?) اللفظ أعني: الخنفقيق ثقيلًا على اللسان؛ لاجتماع هذه الأمور الثلاثة فيه أعني: ثقل الحروف (?)، والوزن (?)، وتنافر التركيب - حَسُن العدول عنه إلى المجاز، بأن نقول: وقع فلان في موت، وما أشبهه (?).
فإن قلت: إذا كان موضع الخنفقيق في اللغة الداهية (?) - فلا يحسن العدول عنه (?) إلى المجاز، مع وجود هذه اللفظة (?) التي ليس فيها شيء من الأشياء الثلاثة.
قلت: لعل المجاز هو العدول إلى الداهية (?).
فإن قلت: هذا ينفيه قولُ الجوهري وهو ما ذكرتموه: إن الخنفقيق هو الداهية. والداهية: ما يصيب الإنسان من نَوْب الدهر (?)؛ فإن مقتضى هذا