لما فيها، والخريطة لا يُقصد رهنها في مثل هذا الدَّيْن، فهل يُجْعل رهنًا لما في الخريطة وإنْ كان مجازًا؛ للقرينة الحالية (?)؟ فيه وجهان (?):
قال: (السادسة: يُعدل إلى المجاز لثِقَل لفظ الحقيقة: كالخنفقيق، أو حقارة معناه: كقضاء الحاجة، أو لبلاغة لفظ المجاز، أو (عظمةِ معناه) (?): كالمجلس العالي (?)، أو زيادة بيان: كالأسد).
هذه المسألة في السبب الداعي إلى التكلم بالمجاز، وهو وجوه: