إرادة المجاز، أو يَخْتَبِط (?) عليه الحال فَيَحْمِل على المجاز (?) الذي ليس بمراد (?).

قال: (فإنْ غلب كالطلاق تساويا، والأَوْلى الحقيقة عند أبي حنيفة، والمجاز عند أبي يوسف رحمهما الله تعالى).

ما تقدم من رجحان الحقيقة على المجاز إنما هو فيما إذا لم (?) تُعارِض أصالة الحقيقة (?) غلبةُ المجاز، أما إذا غلب المجازُ في الاستعمال فقال أبو حنيفة: الحقيقة أولى؛ لأن الحقيقة بحسب الأصل راجحة، وكونها مرجوحة أمر عارض لا عبرة به.

وقال أبو يوسف (?): المجاز أولى؛ لكونه راجحًا في الحال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015