بعد زوال المشتق منه مجاز. فإذا قال القائل (?): إن زيدًا ضرب عمرًا، بعد انقضاء الضَّرْب - كان هذا مجازًا (?)، وليس المجاز في الأسامي إذ كل واحد منهما (?) مستعمل في موضوعه، ولا في المصدر (?)؛ لأن المصدر لم يستعمل ههنا أصلًا (?)، وما لم يستعمل أصلًا يمتنع أن يقال: استعمل مجازًا أو حقيقة. وليس أيضًا مجازًا في التركيب (?)، فتعين المجاز ههنا في الفعل، فقد دخل (?) في الفعل من غير دخوله في المصدر". قال: "وهكذا يرد هذا النقض على (?) المشتقات" (?). هذا اعتراضه.

ولقائل أن يقول: إنما صح: إنَّ زيدًا ضرب عمرًا - مجازًا والحالة هذه؛ لأنه يصح أن يقال (?): زيد ذو ضَرْب لعمرو - مجازًا، فما يجوز في الفعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015