وهو بغير ذلك اللفظ الأول، وذلك قسمان:
أحدهما: أن يكون مؤكِّدًا للمفرد:
فإما أن يكون مؤكِّدًا للواحد مثل: جاء زيد نفسه، ومحمد عينه.
أو للمثنى مثل: جاء الزيدان كلاهما، أو المرأتان كلتاهما.
أو للجمع مثل: جاء القوم كلهم، أو أجمعون. قال الله تعالى: {فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} (?)، ومن ذلك أخوات أجمعين: كأكتعين، وأبْصَعين، وأبْتَعين (?).