الابل (صفحة 98)

فإذا دارك المشي وفيه قرمطة فهو الحفد يقال حفد يحفد حفدا، قال الشاعر:

نفسي الفداء لمن أداكم رقصا ... إلى المقاري سراعا مشيكم حفد

وقال الراعي:

إذا الحداة على أكسائها حفدوا

قال وأنشدني عيسى بن عمر وزعم أنه سمع بعض العرب يقول:

يا ابن التي على قعود حفاد

وإذا استدخل رجليه فهملج بهما ودحا بيديه فذلك المشي يعني به الهملجة، فإذا ارتفع عن ذلك فهو المرفوع ويقال رفع يرفع وهوبعير رافع، فإذا ارتفع عن ذلك حتى يكون عدوا يراوح فيه بين يديه قيل خب يخب خبيبا، فإذا ارتفع عن ذلك قيل دأدأ يدأدئ دأدأة، قال الشاعر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015