الابل (صفحة 77)

فإذا انصرف الفحل عن الإبل قيل قد فدر وجفر، قال وأنشدنا أبو عمرو بن العلاء عن رؤبة عن العجاج وزعم أنه كان يعجبه هذا البيت لامرئ القيس:

وغورن في ظل الغضا وتركنه ... كفحل الهجان الفادر المتشمس

وقال ذو الرمة في الجفور:

هيق الهباب سحبل الجفور ... أملس إلا خضرة الجرير

ويقال سقاء سحبل إذا كان ضخما متسعا وسبحل وسبحلل، قال أبو النجم:

يتركن مسك الاقرن السبحللا ... يمج فوق الشجر المثملا

والمثمل الذي فيه الثمالة والثمالة الرغوة، ومثله قول الراعي:

إذا غر المحالب أتأقته ... يمج على مناكبه الثمالا

هذا وطب، قال ونعتت امرأة ابنتها فقالت سبحلة ربحلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015