الابل (صفحة 69)

بأنفه ويخبط بيده ويركض برجله، قال الراجز وهو رؤبة بن العجاج:

قوما ترى واحدهم صهميما ... لا راحم الناس ولا مرحوما

ويقال بعير وهم إذا كان ضخما ذلولا وناقة وهمة، ويقال بعيرمكر إذا كان يتلقف بيده في المشي، قال القطامي:

وكل ذلك منها كلما رفعت ... منها المكري ومنها الزالج السادي

والسادي الذي يسدو بيده، ويقال ناقة ذقون إذا كانت تهز رأسها في السير، قال حميد الارقط:

كأن فوت ساقة القطين ... إذ خب كل بازل ذقون

ملتف أيك ثئد المعين

قال شبه الظعن بالشجر الملتف، قال رؤبة بن العجاج:

بالقوم غيدا والمهاري الذقن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015