فإذا زيد في الرعييوم آخر فرعت سبعة ووردت من اليوم الثامن فذلك الظم?ء الثمن والإبل ثوامن وثامنة وأصحابها مثمنون، قال الشاعر وهو إهاب بن عمير:
ظلت بمندح الرحى مثولها ... ثامنة ومعولا أفلها
فإذا زيد في الظم?ء يوم فوردت يوم التاسع فذلك الظم?ء التسع والإبل تواسع وتاسعة والقوم متسعون، فإذا زيد في الرعي يوم ووردت في اليوم العاشر فذلك الظم?ء العشر والإبل عواشر والقوم معشرون، فإذا بلغ العشر فلا ظم?ء فوق العشر يسمى إلا أنه يقال رعت عشرا وغبا وعشرا وربعا وكذلك إلى العشرين، فإذا بلغت عشر وعشرا فليس إلا الجزء والقوم مجزئون، قال أبو النجم:
وفارق الجزء ذوي التأبل
والابالة الاجتزاء يقال ماتقطعت الابالة عن الإبل بعد،