الابل (صفحة 100)

ويقال زلج يزلج زليجا وزلجانا كأنه يجري على وجه الارض لسرعته وخفته، والنصب يقال نصب القوم يومهم وهو أن يدوم سيرهم وليس بعدو ولا مشي وهو إلى اللين من ذلك، قال الشاعر وهو ذو الرمة:

كأن راكبها غصن بمروحة ... إذا تدلت به أو شارب ثمل

ويروى:

من الجنوب إذا ما ركبها نصبوا

وفيه الحجة، والفريغ المشي الوساع، والزفيف دون ذلك يقالزف يزف زفيفا وهو مقاربة الخطو وسرعته، ويقال مر الموكب وله هزة إذا مر تهتز نواحيه من السير، قال عبيد الله بن قيس الرقيات:

ألا هزئت بنا قرشية يهتز موكبها

وقال أبو قلابة الطابخي الهذلي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015