كوْنهم يجعلون بينهم وبين الله وسائط لكن لا يرى ذلك شركاً، وهذه الشبهة من أعظم ما ادّعى خصوم الشيخ لعدم معرفتهم التوحيد، وقد جاء هذا الضال في ساقة ركب الضلالة {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً}.