أنظر كيف فرّق بين المشركين وشارك بالافتراء على الموحدين.
أما التحليق فأنقل فيه ردّ الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمهم الله، قال رداً على مثل هذا المبطل: وأما إنكارك علينا تحليق الرؤوس وتقول: إنا نحرّم إسبال الشعر ولم تَلْقَ علينا غير ذلك فنقول: إنك كاذب علينا ولا نقول: إنه حرام إسبال الشعر، ونعلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه رضوان الله عليهم يسبلون الشعر، ثم قال: والشعر إمّا يُحسّن أو يُحلّق، ومن شاء حلَق ومن شاء الإسبال أسبل ولم نمنع أحداً من ذلك، وأما الذي يُسبل الشعر ويجعله وسيلة إلى الكفر والردّة فنحلق رأسه غمّاً له وإخلافاً لعقيدته الفاسدة إذا ظننا به الشر. انتهى. (?)
والشيخ محمد وأهل دعوته كما قال الشيخ إبراهيم بن عبداللطيف في ردّه على مثل هذا الضال المضل:
فما يُكفِّر كل الناس قاطبة ... ولا يُجهّلهم يا شَرَّ من كانا
ولا يُكفّر أهل القبلة الفُضَلا ... لا بل يُكفِّر مَنْ بالشرك قدْ دَانا
مَن كان يصرف للمخلوق دعوته ... وكان يندب للأموات أحيانا
يدعوهمو باعتقاد منه أنهمو ... يُفَرّجون عن المكروب أحزانا