فهذا من أقسام البدع المذمومة ولم يَرِدْ بذلك نص. انتهى. (?)

فالتوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - بدعة.

أما التبرك فقد بَوّب له الشيخ محمد باباً في كتاب (التوحيد) قال رحمه الله: (باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما) ذكر في ترجمة الباب حديث أبي واقد الليثي الذي فيه قصة الشجرة ذات الأنواط.

وذكر الشيخ رحمه الله المسائل ولم يذكر أن هذا من الشرك الأكبر بل قال في المسائل.

الحادية عشرة: أن الشرك فيه أكبر وأصغر لأنهم لم يرتدّوا بهذا.

الرابعة عشرة: سد الذرائع.

فالشيخ جعل هذا من الشرك الأصغر ومن الغلو. فيقال لهذا الضال: أهل هذه الدعوة لا يُكفِّرون بمجرد ذلك ولا يردّون على الشيخ محمد تكفيره من أجل ذلك كما زعمت لأن الشيخ لم يُكَفّر بذلك، وأين برهانك أيها الملبّس؟ أما نحن فقد بيّنا ولله الحمد.

أما إذا بلغ التبرّك لاعتقاد التأثير فيما لا يقدر عليه إلا الله فهو شرك أكبر بلا ريب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015