للشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ
مع تعليقات حسنة عليه لبعضهم
ولاحظ أن كل الكلام الذي تحته الخطوط (*) لم يذكره المالكي الخائن في نقضه.
[اعلم رحمك الله أن التوحيد هو إفراد الله بالعبادة، وهو دين الرُّسُل الذي أرسلهم الله به إلى عباده]، فأولهم نوح (?) عليه السلام أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين وداً وسُواعاً ويغوث ويعوق ونسراً، وآخر الرسل محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي كسر صُور هؤلاء الصالحين، أرسله إلى قومٍ يتعبَّدون ويحجون ويتصدَّقون ويذكرون الله كثيراً، ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله، [يقولون: نريد منهم التقرُّب إلى الله (?)، ونريد شفاعتهم عنده مثل الملائكة، وعيسى، ومريم، وأُناسٍ غيرهم من الصالحين،]