مشكاة النقيدان الذي اعترض على السلف وازدراهم وعَزَى هذه العقائد إلى الصراع السياسي لا إلى الدين.
وقد كان في عافية لولا أن الله لا يُخلي الكاذب من إظهار كذبه والصادق من إظهار صدقه.
ترى من هو مبخوس الحظ سيء الإختيار الذي يُهْدر اعتقاد الأئمة وعلماء الأمة الذين كتبهم مملوءة من بيان شأن هذه الفِرق الضالة وعقائدها الفاسدة ويأخذ بجهالات وضلالات هذا المتمعلم؟.
قال سليمان بن سحمان رحمه الله:
فمن كان في حزب الضلال ونصْرهِ ... ستنجاب بالتحقيق عنا قساطله
ومن نصر الإسلام كان مؤيَّدًا ... ومَن خذل الإسلام فالله خاذله (?)