من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم كفر إجماعاً. إنتهى. (?)
إما قوله عن ابن تيمية: (مع إيغاله في التكفير)، فهذا أيضاً انتقاد منه لابن تيمية مع أنه دائماً يذكر إقامة الحجة ويستثني في التكفير الأمور الخفية حتى تقوم الحجة وكأن هذا الضال لا يريد أن يُكَفَّر أحداً ولا من كفَّرهم الله ورسوله، ويقول: (فهذه عقيدة فيها غلو ظاهر).
مع أن المعلوم من الشيخ محمد رحمه الله الدعوة والبيان وإقامة الحجة وهذه مؤلفاته ورسائله شاهدة بذلك، أما أن يُخطئ غيره فيُحمَّل هو الخطأ فمعلوم أن هذا ظلم.