والآن أقيم الأدلة مفصلة على هذه الخلاصة الحكمية، لأن النفوس تطمع بإقامة الدليل، وإظهار البراهين، وتوضيح الحجة للسالكين، فإلى البيان مفصلا حتى لا تخفى الحال على مسلم يقرأ القرآن، ولتنقذه من التيه في ضباب الشعارات الكاذبة ونقول لكل مسلم: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} [الجاثية / 6] .