الأمريكية، وحملت رسالة النصرانية إلى هذه القارة.
10 - تتابع عقد المؤتمرات لوحدة الأديان في: " نيويورك " و" البرتغال "، وغيرهما.
* ومن آثار هذه النظرية: أنه فضلا عن مشاركة بعض من المنتسبين إلى الإسلام في هذه اللقاءات - على أراضي الدول الكافرة - في المؤتمرات، والندوات، والجمعيات وإقامة الصلوات المشتركة، مدفوعين كانوا أو مختارين - وأمرهم إلى الله تعالى - فإنه ما كادت شعارات هذه النظرية تلوح في الأفق، وتصل إلى الأسماع، وإلا وقد تسربت إلى ديار الإسلام ومنازله واجدة صداها في بعض المنتسبين إلى الإسلام، فطاشت بها أحلام، وعملت من أجلها أقلام، وفاهت بتأييدها أفمام، وانطلقت بالدعوة إليها ألسن من بعد أخرى، وعلت الدعوة بها سدة المؤتمرات الدولية، وردهات النوادي الرسمية، والأهلية.
وكان منها في: " مؤتمر شرم الشيخ بمصر " في شهر شوال عام 1416، تركيز كلمات بعض أصحاب الفخامة!!!! من المسلمين!!!! على الصفة الجامعة بين المؤتمرين، وهي: " الإبراهيمية " وهو مؤتمر يجمع لفيفا من المسلمين، واليهود،