مودعاته. قال: ولا يكون فاعولا، لقلته، نحو: سلس وقلق، ولأنه تركيب غير معروف، فلا يجوز ترك المعروف إليه1.

ويرى العكبري أنه (فاعول) وأنه لا يعرف له اشتقاق في لغة العرب2.

وقد عزيت هذه اللغة إلى طيئ أيضًا، حيث كانوا يقفون على تاء جمع المؤنث وما يماثلها بالهاء، حكى قطرب عنهم أنهم يقولون: "كيف البنون والبناه، وكيف الإخوة والأخواه"3.ومنه قولهم: "دفن البناه من المكرماه"4 أي: دفن البنات من المكرمات، وهو حديث شريف5.

ومثل ذلك قولهم: (هيهاه) و (وأولاه) و (اللاه) في: هيهات وأولات واللات6.

ولم تعز هذه اللغة لغير طيئ والأنصار، ولا غرابة، فكلاهما من القبائل اليمنية القحطانية المهاجرة من موطن واحد.

ولا تزال تسمع في اليمن، في بعض جهات صعدة، وبخاصة لدى قبيلتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015