فيما تعاقبت فيه الواو والياء1، فإن المنقول عن أهل اليمن - ومنهم الأزد - أنهم يؤثرون الصيغة الواوية، قال الخليل: "الكُلوة لغة في الكلية لأهل اليمن"2.

وقال ابن دريد: "عبوت المتاع عبوًا: إذا عبيّته، لغة يمانية"3.

وقال الأزهري: "النيرج والنورج لغتان. وأهل اليمن يقولون: نورج"4.

كما أنها وجدت في النقوش اليمنية، فكلمة قَوْل يقابلها في الفصحى قَيْل5.

وفي الحديث: أنه صلى الله عليه وسلم كتب إلى الأقوال العباهلة، وروي الأقيال6.

وأنشد ثعلب لرجل من طيء:

تحنّ إلى الفردوس والشَّير دونها

...

وأيهات عن أوطانها حوث حلّت

قال: هذه لغته7.

وحكى ابن السكيت عن بعض طيء أنهم يقولون في جمع ناقة: أنوق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015