تخاصموا إليه في القراءة أمرهم بالقراءة، فلما سمعهم صوب، قراءتهم، ولم يسالهم عن معان مستورة في أنفسهم، أنما سمع ألفاظهم فصوبها.

وأيضا فإنها لو كانت في حلال وحرام، وأمر ونهي، وناسخ ومنسوخ وشبهه لم يقل: اقرءوا بما شئتم، وأي ذلك قرأت أصبت.

قال بعض القراء:

هي سبع أحرف منطبقة المفهوم، مختلفة المسموع، وهو معنى ما قلناه.

وقال مالك وغيره1:

هو قراءة القارئ: عزيز حكيم. وفي موضع: غفور رحيم.

وهذا الذي يخالف الخط، لا تجوز به اليوم لمخالفة خط المصحف، وهو المنهي عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015